المشاركات

تخاريف كاتب/ بقلم : احمد سالم سالم

 لقد أصبحت منهك ، كلما تعلمت شئ جديد او دخل الي عقلي الصغير معلومه او فكرة جديده اشعر بأن وعاء عقلي سينفجر ، لقد أصبحت رأسي مثل عجلة السيارة كلما ذاد بداخلها الهواء كلما انفجرت ، فأنا كذلك الآن اعلم ان بداخلي كم من المعلومات لا حصر لها ، لقد اشرفت عجلة سيارتي علي الانفجار ، واعلم أيضأ ان علي ان أفرغ بعض الهواء منها ، وسبيلي الوحيد هو الكتابه ، فالكتابه بالنسبة لي كبلف العجلة ان ضغط عليه بشئ رفيع مثل القلم اخرج كل الهواء الذاد ، ولكن لا اعلم من اين أبدأ وماذا اكتب فلقد كتب كل من سبقونا كل ما بداخلي وكلما أتت فكرة وجدت من صاغها وسردها من قبل ماذا افعل افيدوني افادكم الله....

تخاريف كاتب/ بقلم: احمد سالم سالم

 هل يوجد سبب لكل ما يحدث ؟! هل سنظل هكذا تفعل بنا الحياة ما يحلو لها ولن نجد طريق للوصول الي ما نريد ، لابد من يوم ستحلو به الحياة ، لقد اصبح اليوم ممل ككل يوم ، وما الجديد فكل الأيام سواء لا فرق بين امس واليوم الامر متروك لك انت من يختار ، لم يمر يوم اخترت به شئ في كل يوم يمر تجبرني الحياة علي اتخاذ مسارات وطرق لا اريد ان امر بها ولم يكن بيدي شئ سوي ان امر مجبر او اقف في مكاني ، انت بالفعل واقف في مكانك بل كل من حولك يتقدمون وانت ترجع الي الخلف عليك ان تستيقظ وان تدرك مخاطر ما تفعل ، كل ما تفعله هو الحديث الكثير والثرثرة ولا توجد نتيجه لما تقول لم يمر يوم الا وانت تثرثر في رأسى ولا نتيجه وتبقا الايام كما هي من سيئة الي سيئة حتي السوء لم يبقا اسوء ، لا عليك دع الأمر لله ولا تحمل نفسك فوق طاقتها

تخاريف كاتب/ بقلم: احمد سالم سالم

 من انا؟! ج٣ لقد تحدثت في المقال السابق عن الذئاب وساتحدث في هذا المقال عن الانسان والمقال القادم ساتحدث بأذن الله عن القطيع الانسان هو رجل له نفس عقل وفكر الذئاب من البشر ولكن اختلف هدفه وتوجهاته ، خرج عن القطيع وهذا الانسان هو اكثر شخص محير في هذه المجموعة لأنه الاقرب الي القطيع ودائما ما يكون في احتكاك مع القطيع فهو اشبه بالكلاب التي تقوم بحراسة القطيع توصل الي الاجابه وعلم من هو وما الرسالة التي عليه ان يوصله الي القطيع وينقسمون عن بعضهم البعض في الفكر والعلم والاسلوب منهم من يصبح عالم ومنهم الفيلسوف والأديب والطبيب وغيرهم الخ.... منهم من لا يريد ان يغضب الذئاب الرعاه او الذئاب الاثرياء وهؤلاء بالطبع اغلبهم ، منهم من لا يضر ولا ينفع ومنهم من يتمسح في الذئاب لكي ينال رضائهم وما اكثرهم المادحون الراقصون ويستخدمهم الذئاب في اطعام القطيع واسكاتهم مهمتهم ان يأكل كل فرد في القطيع من مرعاه والهائهم عن الواقع بزرع الخزعبلات والتخاريف ومن يخطر في ذهنه الخروج عن القطيع تقوم عليه الحرب وهنا يأتي دور الكلاب التي تتمسح في الذئاب ولانهم الاقرب الي القطيع يبدأون بالنباح علي الخارج عن القطيع ويك

تخاريف كاتب/بقلم: احمد سالم سالم

 الدكتور عامل المعمار كان (عليّ) في الصف الثالث الثانوي عندما تفوَّق على نفسه وأصدقائه، وأصبح الأول على محافظة (مش مهم)، خرج (عليّ) من منزل صديقه (محمد) الذي نجح ب50%.. بعد مشاجرة بينهما لأن (محمد) كان يتهم (عليّ) بأنه خائن، وقال له: "كنا نذاكر ونراجع مع بعض، وأنت تجيب مجموع أعلى مني، ليه انت كنت بتذاكر لوحدك من غير ما تقولي؟".. وقف عليّ في صدمة وذهول من ردة فعل محمد.. حاول أن يخرج عن صمته ويقول: "لا أنا مكنتش بذاكر من غيرك وكمان أنت عارف إني مكنتش بأخد دروس وأنت إلا كنت بتروح الدرس وتجيب المراجعات وأنا أقعد اشرحهالك"..  رد محمد: "أنت كذاب اطلع بره ومتعرفنيش تاني. 2 دخل عليّ منزله وهو يختنق ممَّا حدث، وكانت أمه تجلس على حصيرة من البلاستيك، وأمامها طبلية من الخشب، وعليه صينية بها خلطة محشي، وأوراق القرنب المسلوق في يديها تلفها صوابع". -عليّ: السلام عليكم.. -فردَّت الأم: "أنت جيت يا موكوس.. لم يستغرب من رد أمه فهذا الطبيعي لأنه كانت هي وأبيه دائماً ما يحقرون منه ويقللون من شأنه. -عليّ: "أنا نجحت وطلعت الأول على المحافظة".. -الأم: "

تخاريف كاتب/ بقلم : احمد سالم سالم محمد

  يقول الله تعالى: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ   (99) ) [الحجر: آية 97،99]. كنتُ في يوم من أيام الدنيا أشعر بثقل كاهلي، وتحملتُ ما لم أطق تحمله، فجلستُ وكان القرآن يتلى لي بصوت الشيخ عبد الباسط.. ولوهلة وجدتُ الرسالة الربانية تأتي من فوق سبع سموات بهذه الآيات فدمعت عيني، وأنا في خشوعي وبين دموعي من خشية الله تنتهي التلاوة ويرسل الله لي البشرة من فوق سبع سموات في الوقت ذاته لتبدأ تلاوة سورة النحل بقوله عز وجل: ‏(أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ   (1))[النحل: آية1] وها أنا الآن أعيشُ بأمر الله وفي كل يوم يمر أكتشفُ أن الرسالة صدقت، وبالفعل كانت لي، ولذلك أردتُ أن أنشرها لكي نتدبر ونفهم وننتظر الرسائل اليومية التي يرسلها الله إلينا يومياً، ولنعلم أننا في أعين الله وفي معيته، وأن الله لم ولن يتركنا مهما كثرت وعظمت ذنوبنا وصدق الله حين أقسم وقال: (وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّ

تخاريف كاتب/ بقلم : احمد سالم سالم

  الحلم العربي كان ياما كان يا ساده يا كرام ، كان في حلم اسمه الحلم العربي اتربينا عليه وهو بيقول ( اجيال ورا اجيال هنعيش على حلمنا والي نقوله اليوم محسوب على عمرنا جايز ظلام الليل يبعدنا يوم انما يقدر شعاع النور يوصل لابعد سما ) وذهبت اجيال وتبعتها اجيال ومازلنا نعيش علي اثر هذا الحلم ولم يتحقق هذه الفترة توجد مناوشات ومشادات كلاميه وترندات علي مواقع التواصل الاجتماعي بين بعض المواطنين العرب لا يفرق كثير هم سعوديون او مصريون او كويتيون الذي يفرق انهم ( عرب ) وكلنا عرب ونفتخر بعروبتنا واوطاننا ولكن لا يحق لنا ان نتعدي علي بعضنا البعض ، لقد كان اوبريت الحلم العربي عام ١٩٩٨ والي الان لم يتحقق الحلم وعلي ما اعتقد ان ظلام الليل في الوطن العربي لا ينتهي او نحن فقدنا البصر وانا مع هذه الفكرة اننا من علينا ان نزيح الغشاوة عن ابصارنا لكي يأتي شعاع النور وعلي ما اعتقد انه لم ولن يأتي ما دومنا نفكر في سعوديتنا ومصريتنا وجنسيتنا مهم كانت ونسينا عروبتنا نحن العرب ولكي اذكركم عندما لعب كأس العالم بقطر افتخرنا بعروبتنا وعندما فازت السعوديه شجعناع وكان حلمه حلمنا جميعا نحن العرب وعندما خرجت سيطر علين

تخاريف كاتب/بقلم: احمد سالم سالم

  كان ياما كان.. يا سادة يا كرام، كان هناك بيت كبير عمره أكثر من ٧٠٠٠ سنة، بناه أجدادنا العظماء وصنعوا حضارة يتحدث عنها جميع الجيران، إلى الآن يتحدثون عنها وعن العظماء، ولكن من بنى هذه الحضارة ليس العظماء كما يعتقدون، ولكن بُنيت بمجهود الفقراء. ومات أجدادنا العظماء وورثهم أحفادهم العظماء، وهتف الجيران بأسماء العظماء، وظل الفقراء يشيدون ويعمرون بدمائهم، وظل العظماء يتوارثون ويتباهون بميراثهم. ومرَّ الزمان وبقي الحال كما هو الحال. ومرت أزمنة على نفس الحال إلى أن ظهر مجموعة من الفقراء ثاروا على العظماء، وبعد الثورة أصبحت مجموعة الفقراء عظماء ونسوا أنهم من الفقراء، وأصبح الفقراء فقراء يشيدون ويبنون ويموتون. ودائمًا توجد مجموعة أفراد هم أصحاب مبدأ، ومبدؤهم هو أن لا يكون عندهم مبدأ. دائمًا يرقصون ويهتفون إلى أي عظيم، ويذهب العظيم ويقفون على رفاته ليهتفوا ويرقصوا لمن يليه. وقالوا عن العظماء (قولنا هنبني وادي احنا بنينا) وظل الفقراء يبنون ويموتون والعظماء يقولون (قولنا هنبني وادي احنا بنينا). مات العظماء وبقي الفقراء ينزفون، ومن عظيم إلى عظيم، حتى جاء اليقين وتجمع الفقراء في يوم مثل اليوم في م