المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٣

تخاريف كاتب/ بقلم : احمد سالم سالم

 لقد أصبحت منهك ، كلما تعلمت شئ جديد او دخل الي عقلي الصغير معلومه او فكرة جديده اشعر بأن وعاء عقلي سينفجر ، لقد أصبحت رأسي مثل عجلة السيارة كلما ذاد بداخلها الهواء كلما انفجرت ، فأنا كذلك الآن اعلم ان بداخلي كم من المعلومات لا حصر لها ، لقد اشرفت عجلة سيارتي علي الانفجار ، واعلم أيضأ ان علي ان أفرغ بعض الهواء منها ، وسبيلي الوحيد هو الكتابه ، فالكتابه بالنسبة لي كبلف العجلة ان ضغط عليه بشئ رفيع مثل القلم اخرج كل الهواء الذاد ، ولكن لا اعلم من اين أبدأ وماذا اكتب فلقد كتب كل من سبقونا كل ما بداخلي وكلما أتت فكرة وجدت من صاغها وسردها من قبل ماذا افعل افيدوني افادكم الله....

تخاريف كاتب/ بقلم: احمد سالم سالم

 هل يوجد سبب لكل ما يحدث ؟! هل سنظل هكذا تفعل بنا الحياة ما يحلو لها ولن نجد طريق للوصول الي ما نريد ، لابد من يوم ستحلو به الحياة ، لقد اصبح اليوم ممل ككل يوم ، وما الجديد فكل الأيام سواء لا فرق بين امس واليوم الامر متروك لك انت من يختار ، لم يمر يوم اخترت به شئ في كل يوم يمر تجبرني الحياة علي اتخاذ مسارات وطرق لا اريد ان امر بها ولم يكن بيدي شئ سوي ان امر مجبر او اقف في مكاني ، انت بالفعل واقف في مكانك بل كل من حولك يتقدمون وانت ترجع الي الخلف عليك ان تستيقظ وان تدرك مخاطر ما تفعل ، كل ما تفعله هو الحديث الكثير والثرثرة ولا توجد نتيجه لما تقول لم يمر يوم الا وانت تثرثر في رأسى ولا نتيجه وتبقا الايام كما هي من سيئة الي سيئة حتي السوء لم يبقا اسوء ، لا عليك دع الأمر لله ولا تحمل نفسك فوق طاقتها

تخاريف كاتب/ بقلم: احمد سالم سالم

 من انا؟! ج٣ لقد تحدثت في المقال السابق عن الذئاب وساتحدث في هذا المقال عن الانسان والمقال القادم ساتحدث بأذن الله عن القطيع الانسان هو رجل له نفس عقل وفكر الذئاب من البشر ولكن اختلف هدفه وتوجهاته ، خرج عن القطيع وهذا الانسان هو اكثر شخص محير في هذه المجموعة لأنه الاقرب الي القطيع ودائما ما يكون في احتكاك مع القطيع فهو اشبه بالكلاب التي تقوم بحراسة القطيع توصل الي الاجابه وعلم من هو وما الرسالة التي عليه ان يوصله الي القطيع وينقسمون عن بعضهم البعض في الفكر والعلم والاسلوب منهم من يصبح عالم ومنهم الفيلسوف والأديب والطبيب وغيرهم الخ.... منهم من لا يريد ان يغضب الذئاب الرعاه او الذئاب الاثرياء وهؤلاء بالطبع اغلبهم ، منهم من لا يضر ولا ينفع ومنهم من يتمسح في الذئاب لكي ينال رضائهم وما اكثرهم المادحون الراقصون ويستخدمهم الذئاب في اطعام القطيع واسكاتهم مهمتهم ان يأكل كل فرد في القطيع من مرعاه والهائهم عن الواقع بزرع الخزعبلات والتخاريف ومن يخطر في ذهنه الخروج عن القطيع تقوم عليه الحرب وهنا يأتي دور الكلاب التي تتمسح في الذئاب ولانهم الاقرب الي القطيع يبدأون بالنباح علي الخارج عن القطيع ويك

تخاريف كاتب/بقلم: احمد سالم سالم

 الدكتور عامل المعمار كان (عليّ) في الصف الثالث الثانوي عندما تفوَّق على نفسه وأصدقائه، وأصبح الأول على محافظة (مش مهم)، خرج (عليّ) من منزل صديقه (محمد) الذي نجح ب50%.. بعد مشاجرة بينهما لأن (محمد) كان يتهم (عليّ) بأنه خائن، وقال له: "كنا نذاكر ونراجع مع بعض، وأنت تجيب مجموع أعلى مني، ليه انت كنت بتذاكر لوحدك من غير ما تقولي؟".. وقف عليّ في صدمة وذهول من ردة فعل محمد.. حاول أن يخرج عن صمته ويقول: "لا أنا مكنتش بذاكر من غيرك وكمان أنت عارف إني مكنتش بأخد دروس وأنت إلا كنت بتروح الدرس وتجيب المراجعات وأنا أقعد اشرحهالك"..  رد محمد: "أنت كذاب اطلع بره ومتعرفنيش تاني. 2 دخل عليّ منزله وهو يختنق ممَّا حدث، وكانت أمه تجلس على حصيرة من البلاستيك، وأمامها طبلية من الخشب، وعليه صينية بها خلطة محشي، وأوراق القرنب المسلوق في يديها تلفها صوابع". -عليّ: السلام عليكم.. -فردَّت الأم: "أنت جيت يا موكوس.. لم يستغرب من رد أمه فهذا الطبيعي لأنه كانت هي وأبيه دائماً ما يحقرون منه ويقللون من شأنه. -عليّ: "أنا نجحت وطلعت الأول على المحافظة".. -الأم: "

تخاريف كاتب/ بقلم : احمد سالم سالم محمد

  يقول الله تعالى: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ   (99) ) [الحجر: آية 97،99]. كنتُ في يوم من أيام الدنيا أشعر بثقل كاهلي، وتحملتُ ما لم أطق تحمله، فجلستُ وكان القرآن يتلى لي بصوت الشيخ عبد الباسط.. ولوهلة وجدتُ الرسالة الربانية تأتي من فوق سبع سموات بهذه الآيات فدمعت عيني، وأنا في خشوعي وبين دموعي من خشية الله تنتهي التلاوة ويرسل الله لي البشرة من فوق سبع سموات في الوقت ذاته لتبدأ تلاوة سورة النحل بقوله عز وجل: ‏(أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ   (1))[النحل: آية1] وها أنا الآن أعيشُ بأمر الله وفي كل يوم يمر أكتشفُ أن الرسالة صدقت، وبالفعل كانت لي، ولذلك أردتُ أن أنشرها لكي نتدبر ونفهم وننتظر الرسائل اليومية التي يرسلها الله إلينا يومياً، ولنعلم أننا في أعين الله وفي معيته، وأن الله لم ولن يتركنا مهما كثرت وعظمت ذنوبنا وصدق الله حين أقسم وقال: (وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّ

تخاريف كاتب/ بقلم : احمد سالم سالم

  الحلم العربي كان ياما كان يا ساده يا كرام ، كان في حلم اسمه الحلم العربي اتربينا عليه وهو بيقول ( اجيال ورا اجيال هنعيش على حلمنا والي نقوله اليوم محسوب على عمرنا جايز ظلام الليل يبعدنا يوم انما يقدر شعاع النور يوصل لابعد سما ) وذهبت اجيال وتبعتها اجيال ومازلنا نعيش علي اثر هذا الحلم ولم يتحقق هذه الفترة توجد مناوشات ومشادات كلاميه وترندات علي مواقع التواصل الاجتماعي بين بعض المواطنين العرب لا يفرق كثير هم سعوديون او مصريون او كويتيون الذي يفرق انهم ( عرب ) وكلنا عرب ونفتخر بعروبتنا واوطاننا ولكن لا يحق لنا ان نتعدي علي بعضنا البعض ، لقد كان اوبريت الحلم العربي عام ١٩٩٨ والي الان لم يتحقق الحلم وعلي ما اعتقد ان ظلام الليل في الوطن العربي لا ينتهي او نحن فقدنا البصر وانا مع هذه الفكرة اننا من علينا ان نزيح الغشاوة عن ابصارنا لكي يأتي شعاع النور وعلي ما اعتقد انه لم ولن يأتي ما دومنا نفكر في سعوديتنا ومصريتنا وجنسيتنا مهم كانت ونسينا عروبتنا نحن العرب ولكي اذكركم عندما لعب كأس العالم بقطر افتخرنا بعروبتنا وعندما فازت السعوديه شجعناع وكان حلمه حلمنا جميعا نحن العرب وعندما خرجت سيطر علين

تخاريف كاتب/بقلم: احمد سالم سالم

  كان ياما كان.. يا سادة يا كرام، كان هناك بيت كبير عمره أكثر من ٧٠٠٠ سنة، بناه أجدادنا العظماء وصنعوا حضارة يتحدث عنها جميع الجيران، إلى الآن يتحدثون عنها وعن العظماء، ولكن من بنى هذه الحضارة ليس العظماء كما يعتقدون، ولكن بُنيت بمجهود الفقراء. ومات أجدادنا العظماء وورثهم أحفادهم العظماء، وهتف الجيران بأسماء العظماء، وظل الفقراء يشيدون ويعمرون بدمائهم، وظل العظماء يتوارثون ويتباهون بميراثهم. ومرَّ الزمان وبقي الحال كما هو الحال. ومرت أزمنة على نفس الحال إلى أن ظهر مجموعة من الفقراء ثاروا على العظماء، وبعد الثورة أصبحت مجموعة الفقراء عظماء ونسوا أنهم من الفقراء، وأصبح الفقراء فقراء يشيدون ويبنون ويموتون. ودائمًا توجد مجموعة أفراد هم أصحاب مبدأ، ومبدؤهم هو أن لا يكون عندهم مبدأ. دائمًا يرقصون ويهتفون إلى أي عظيم، ويذهب العظيم ويقفون على رفاته ليهتفوا ويرقصوا لمن يليه. وقالوا عن العظماء (قولنا هنبني وادي احنا بنينا) وظل الفقراء يبنون ويموتون والعظماء يقولون (قولنا هنبني وادي احنا بنينا). مات العظماء وبقي الفقراء ينزفون، ومن عظيم إلى عظيم، حتى جاء اليقين وتجمع الفقراء في يوم مثل اليوم في م

تخاريف كاتب/بقلم : احمد سالم سالم

 خرج ولم يعود كان ياما كان يا ساده يا كرام ، كان في واحد اسمه عبد الموجود بس هو مش موجود خرج ولم يعود ، اصل عبد الموجود كان شخص طيب و ودود بس كان كحيان ، حب بنت الجيران وكان فيها هيمان ،  وكان معلق صورها علي كل الحيطان علشان يشوفها اول ما يصحي وقبل ما ينام ، وفي يوم من الأيام سمع زغريط هناك عند بيت الجيران قال ايه البنت خطبوها لوحد من الاعيان ، قام يصرخ في اهله انت السبب يا جدعان ، قالوله احنا السبب ولا انتا الا كحيان بتحب وانتا جعان وبعد خناق وزعيق سمع كل الجيران ، خرج عبد الموجود وحلف انه مش هيعود غير لما يبقا واحد من الاعيان ، وخرج عبد الموجود خرج ولم يعود حتي الآن 

تخاريف كاتب

 من انا؟! ج٢ بعد بعض التعليقات في الجزء الأول من مقال من انا؟! اردت ان اوضح من هم الذئاب واجعل لكل مجموعه مقال اشرح به في استفاضه من هم وما اسباب ما هم عليه ونبدأ بالذئب الذئب في الحيوان الماكر الذي يفعل ما يفعل من اجل مصالحه الشخصية ويعيش ويتغذي علي القطيع من الغنم هنا الذئب اصبح الراعي بمكره ودهائه السؤال الاول لماذا اصبح هذا الشخص ذئب ؟! كان شخص عادي من نفس القطيع ولكن كان صاحب فكر وفضولي متمرد رافض لواقعه ولا يريد ان يبقا فرد من القطيع ولم يجد ذاته في وسط القطيع كان يحلم بالافضل وكان هدفه ان يرعي القطيع ، وذات مرة سأل نفسه من انا ؟! ولما لم ابقا انا الراعي ؟! جلس مع نفسه يبحث عن الاجابة وعندما توصل الي ذاته وعرف من هو لم يفرق معه ان يفيد القطيع وان يعلمهم من هم بل احتفظ بالاجابه لنفسه لكي يجعله سبب حكمه وسطوه علي القطيع ويصبح هو الراعي وهنا عندما يتمرد الذئب علي الراعي ويثور عليه تجد القطيع يهللون ويرقصون خلف القوي لأن القاعده كما هي لم ولن تتغير وهي (البقاء للاقوي) فيعدهم الذئب بالعيش الرغيد والرزق الوفير وتوفير المراعي التي يأكلون منها والبحار التي يشربون منها وبمجرد تمكن

تخاريف كاتب

  عندما كنا صغار لم يخبرونا ان لا يوجد في الدنيا من شئ مضمون ولم يخبرونا اننا لم نصل الي ما نريد ولكن اخبرونا بأن الحياة جميله وبالامل تحلو الحياة وتطيب وعندما تقدم بنا العمر وجدنا ما يشيب له الولدان وجدنا تعب ومشقه وجهد مبذول فوق الطاقه ووجدنا اناس آخرين لا يتعبون ولا يجتهدون وتاتيهم الدنيا اسفل اقدامهم ساجده وجدنا من يملك سلطه او مال او علاقات وبالطبع السلطه والعلاقات يأتون من اجل المال ووجدنا المال يتحكم في كل شئ واصتدمنا بالواقع المزري المقزز الذي يجعل منك شخص مرموق او حيوان لايفعل شئ غير ركوضه خلف المال طمعا في السلطه والعلاقات او طمعا في ان تصبح انسان لا حيوان اي ان لكي تبقا انسان عليك ان تكون حيوان تأكل من يد هذه بعد ان تقبلها وتططئا رأسك لهذه من اجل حفنة نقود وتسرق من هذا وتكذب على هذا وتستمر في فعل ذلك طمعا في الوصول الي حياة رغيدة لك ولاسرتك ولكن يمر بك العمر وانت حيوان شهواني تعبد المال وتتمسح وتتضرع عند اي شخص عنده المال لكي يمن ويجود عليك بقليل القليل ولم يبقا لك كرامه او عزة نفس كل شئ مباح من اجل الوصول الي المال اعتقادن منا ان المال هو الوسيلة الوحيدة لكي تكون انسان . وو

تخاريف كاتب

  كان ياما كان ياساده يا كرام ، كان في بيت كبير عمره اكتر من ٧٠٠٠ سنه بناه اجددنا العظماء وعملوا حضارة يتحدث عنها جميع الجيران الي هذا الاوان يتحدثون عنها وعن العظماء ولكن من بناه ليس العظماء كما يعتقدون ولكن بنيت بمجهود الفقراء وماتوا اجددنا العظماء وورثهم احفادهم العظماء وهتف الجيران باسماء العظماء وظل الفقراء يشيدون ويعمرون بدمائهم وظل العظماء يتوارثون ويتباهون بميراثهم ومر الزمان ويبقا الحال كما هو الحال ومرت ازمنه علي نفس الحال الي ان ظهر مجموعه من الفقراء ثارو علي العظماء وبعد الثوره اصبحت مجموعة الفقراء عظماء ونسوا انهم من الفقراء واصبح الفقراء فقراء يشيدون ويبنون ويموتون ودائما يوجد مجموعه افراد هم اصحاب مبدأ ومبدأهم ان لا يكون عندهم مبدأ دائما يرقصون ويهتفون الي اي عظيم ويذهب العظيم يقفون علي رفاته ليهتفون ويرقصون لمن يليه وقالوا علي العظماء ( قولنا هنبني وادي احنا بنينا ) وظل الفقراء يبنون ويموتون والعظماء يقولون (قولنا هنبني وادي احنا بنينا ) مات العظماء وبقي الفقراء ينزفون ومن عظيم الي عظيم حتي جاء اليقين وتجمع الفقراء في يوم زي النهارده في مكان واسع وكبير قالوا عليه ميدان

تخاريف كاتب

 نأتي الي الدنيا دون سابق إنذار  وتفعل بنا ما يحلو لها نعيش في اليأس والإحباط والفشل اكثر مما نعيش في سعادة وسرور .. لن تعطي احد منا سوا ما تريد وتاخذا كل عزيز ونفيس علي قلوبنا .. نولد مع اشياء غريبه ، وأهل لم نختارهم ، واصدقاء كما نقول (صاحبك من بختك) ، وظروف مختلفة كاختلاف الواننا وعقولنا واجسادنا ، ولكن تبقا القصه هي ذاتها لم تتغير ابدا ، نوراثها الي بعضنا البعض ، يختلف كل منا عن الاخر في سرد قصته وتصرفاته وتفكيره وكل شخص له رد فعل وتصرف مختلف حيال العقبات والمواقف ، ولكن تبقا القصه كما هي ويبقا السيناريو ، ولن يتغير الا الأشخاص ، وتوجد عدة فروع لهذه القصة ، ولكل فرع عدة طرق ، ولكل طريق نهايه مختلفه ، ولكن لن نذهب الا من خلال طريق واحد، هذا هو قدرنا وقدرتنا ان أردنا الوصول الي النهايه ... يوجد من يختار بكامل قدرته طريق الصواب وهو النجاح والسعاده  .. وهذا النجاح يكن في حياته العمليه وحياته الشخصيه ايضا ، والنجاح بالتالي يترتب عليه السعاده .. - يقال لكي تنجح عليك ان تجتهد وتسعا ، ولكن ليس كل مجتهد وساعي سعيد .. - هل السعداء هم حق من اختارو هذا الطريق ؟! - ام هي اقدار مقدره ومعل

تخاريف كاتب

 من انا؟! عندما تسأل شخص من انت يرد بتلقائية انا فلان ابن فلان او يتفلسف ويقول انا افضل مخلوقات الله او يمزح ويقول انا انسان اعيش واتعايش ولكن الاجابه اعظم من كل هذه الإجابات ولم تصل الي الاجابة الا من خلال ذاتك والوصول الي وجدانك وروحك ولكي تصل الي ذاتك عليك ان تجتهد ولن تصل لها في اول مرة تجلس بها مع نفسك بل من الممكن ان تاخذ منك يوم او شهر وربما سنوات ولكن القليل من يعرف من هو ولماذا خلق وما الحكمه من وجوده وباقي البشر يعيشون مثل الآلات يفعلون ما يفعلون كل يوم في نظام معتاد لا يخرجون عن السياق المفروض عليهم ولا يبحثون عن شئ غير المأكل والمشرب والملبس هم اشبه بالقطيع ولكن من بحث وسأل لكي يعلم من هو ولماذا خلق فهو الانسان لا يعقل ان يكون من يعيش غارق في شهواته وملاذاته ان يبقا انسان لا فهو اشبه بالحيوان وهنا الفرق بين الانسان والحيوان ويوجد بعض من الذين علموا من هم استغلوا هذه المعلومه لكي يستغل الفئة الكثيرة لصالحه ويعيش علي مجهوداتهم ويستنزفهم ويبقا شغله الشاغل ان لا يخرج احد عن القطيع وان حاول احدهم ان يسأل او يخرج عن القطيع يصبح كافر ويرهب به القطيع لكي لا يتجرأ احد علي المحاوله م