تخاريف كاتب

 كان ياما كان ياساده يا كرام ، كان في بيت كبير عمره اكتر من ٧٠٠٠ سنه بناه اجددنا العظماء وعملوا حضارة يتحدث عنها جميع الجيران الي هذا الاوان يتحدثون عنها وعن العظماء ولكن من بناه ليس العظماء كما يعتقدون ولكن بنيت بمجهود الفقراء وماتوا اجددنا العظماء وورثهم احفادهم العظماء وهتف الجيران باسماء العظماء وظل الفقراء يشيدون ويعمرون بدمائهم وظل العظماء يتوارثون ويتباهون بميراثهم ومر الزمان ويبقا الحال كما هو الحال ومرت ازمنه علي نفس الحال الي ان ظهر مجموعه من الفقراء ثارو علي العظماء وبعد الثوره اصبحت مجموعة الفقراء عظماء ونسوا انهم من الفقراء واصبح الفقراء فقراء يشيدون ويبنون ويموتون ودائما يوجد مجموعه افراد هم اصحاب مبدأ ومبدأهم ان لا يكون عندهم مبدأ دائما يرقصون ويهتفون الي اي عظيم ويذهب العظيم يقفون علي رفاته ليهتفون ويرقصون لمن يليه وقالوا علي العظماء ( قولنا هنبني وادي احنا بنينا ) وظل الفقراء يبنون ويموتون والعظماء يقولون (قولنا هنبني وادي احنا بنينا ) مات العظماء وبقي الفقراء ينزفون ومن عظيم الي عظيم حتي جاء اليقين وتجمع الفقراء في يوم زي النهارده في مكان واسع وكبير قالوا عليه ميدان التحرير وتنحي عظيم وخرج اصحاب المبدأ ليسبون وينحرون في هذا العظيم وجاء عظيم وظل الفقراء كما هم فقراء الي ان خرجوا منقلبين فجاء عظيم وخلع عظيم وخرج مرة اخره اصحاب المبدأ يسبون ويلعنون في من رحل ويغنون ويرقصون الي الجديد وقالوا في هذا العظيم (تسلم الايادي تسلم يا عظيم بلادي ) وبقي العظيم وانحدر الحال الي اسوء الاحوال وذادت الاسعار وزادت معها الديون وجاع الفقراء ثم مات الفقرء جوعا وفقر ولم يبقا غير العظماء عاشو في راحه وسعاده وتطور العلم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي اغناهم عن وجود الفقراء واصبحت الآلات بديلة الفقراء يبنون ويشيدون ولكن بدون ألم او معاناه ولم ينزفون ولا يموتون وقال العظماء ما اجهلنا كان الفقراء ياكلون ويشربون  ويسرقون ويكذبون وكان منهم من يثور علينا وهذه الروبتات لا تفعل اي شئ غير اسعادنا ولا يوجد لها متطلبات وتوته توته خلصت الحدوته مش هقول حلوه علشان كانت منكوبة

تعليقات